ما هي المادة الأصلب في الكون؟

شكراً غدير على الموضوع

يبدو إنها مادة ممتازة لصناعة الحصون الكبيرة

+ (ي ب د و إ ن ر ؤ و س ا ل إ د ا ر ة م ص ن و ع ة م ن ه ذ ه ا ل م ا د ة)

يحصل هذا كثيراً صديقي حسين عند العودة إلى مراجع الكترونية تكون في العادة غير مدققة علمياً، مما يشكل تناقضاً بين ما هو صحيح و ما هو منشور على الانترنت، فالمرجع الذي اعتمدت عليه في كتابة الموضوع هو مرجع ورقي حديث نسبياً أشرف على التدقيق عليه عدد كبير من العلماء، مما يعطي مصداقية أكبر لموضوعي، هذا أولاً
ثانياً: قد تكون المعلومة التي تتحدث عنها اكتشافاً أكثر حداثة من معلومتي و عندها أقول لك شكراً على التصحيح
و في الحالتين شكراً على النقد

غدير راجعت العديد من المواقع الألكترونية التي تؤكّد كلام أبو رعد حتّى أن أحدها قام بمقارنة بين الإريديو والماس وكانت الإجابة الماس هو الأقوى

و أنا أيضا قمت بالعودة الى مصادر إلكترونية عديدة و ذكرت أن صلابة (الهاردنس) الخاص بالماس وفق نظام التصالب العالمي أكبر من صلابة (الهاردنس) الخاص بالإريديوم مما يشير إلى أن الماس أقوى المعادن على الإطلاق

بلا جدال اعتقد انّ كلام حسين يحتوي وجهة نظر و لكن لم يوثّق أيّ منكما معلوماتهو هذه بعض المعلومات المكمّلة لمعلومات غدير عن هذا العنصروأهم الدول التي تنتجه هي: البرازيل وبورما وكندا وروسيا وجنوب إفريقيا والولايات المتحدة الأمريكية. والإيريديوم هش جدا ولهذا لا يمكن أستعماله منفردا. ويستعمل أساسا عامل تقوية وصلابة للبلاتين. ومن سبائك البلاتين والإيريديوم تصنع البوتقات الصغيرة (أوعية لتسخين المواد الكيميائية) وغيرها من المعدات التي تستعمل في درجات الحرارة العالية، أو حول مواد حاتة. كذلك يستعمل أصحاب المصانع هذه العناصر وغيرها من سبائك الإيريديوم في صنع الحلي وأسنان أقلام الحبر ودعامات البوصلات الملاحية.والعدد الذري للإيريديوم 77، ووزنه الذري 192,22، وينصهر عند درجة حرارة 2,410م)، ويغلي عند درجة حرارة 4,130م (. والإيريديوم كثافته عالية إذ تبلغ 22,65 جم/سم3 عند درجة حرارة 20م).وينتمي الإيريديوم لمجموعة من العناصر يطلق عليها اسم الفلزات الانتقالية. انظر: العنصر الكيميائي. وقد اكتشف الكيميائي البريطاني سميثون تنانت الإيريديوم عام 1804م.

بالنسبة لهشاشة الإيريديوم فإنه عندها يكون على شكل أملاح، و يكفي تسخينه لفترة قصير حتى يتحول إلى الشكل المعدني الصلب جداً

أنا مصدر معلوماتي هو موسوعة المعارف الكبرى، الصادرة عن دار نوبيلوس للنشر، لبنان ج19