هل تستطيعون ياشباب ترجمة النص التالي من اللغة العربية الفصعة إلى اللغة العربية الفصحى، علماً أنه مأخوذ حرفياً من حوارتكم اليومية :
"محسوبك كشاش كبير... وروح قلبي طِق براغي للبشر، ما بعرف شو هالعادة العاطلة تبعي...بحب...هيك بحب خوز(تووووووت) العالم... بانبسط يا أخي ...سماع سماع؛ هديك المرة خورفتلك واحد بعزيمة غدا معتبرة (مع أنو الأخ ضريب بوكس مرتّب) بس مفتاحه عندي ...المهم ومالكون بالطويل، ونحنا نازلين حش بهالأكل، طنبرتلك ياه ليقتل ابن جيرانا الطنت يلي قارقني قد مابضلو مشكلس أموره ورافع منخايره للسما ... وصاحبي مو طنبر إلا شوي..يادوب قلتله أنو هالطنت مقورنلو ومزبطلو صاحبتو ولاهفها منه، حتى طقت الكبسولة براسو ولعبجه للصبي لعبجة غير شكل.... وعلى خدني جيتك وبعد شوي التمّتلك فزعة كَفُو مرتبة.... أما أنا بعد ماشفت صاحبنا راح نيفة ودمو حميمو قلت يافكيك ..واللهم لاشماتة.
ع الأصلي انا ابن حرام..مو؟"
إذا عجزتم عن فك تشفير بعض كلمات الحوار السابق، سأقوم أنا بشرحها لكم كلمة كلمة، وعلى قولة أبي، عميل منيح وكب بالبحر
كشاش
الكشاش : هو الشخص الذي يكذب، يخترع، يُبهر بغرض الاستعراض ..وهو بنظر الشباب الكشاشين من فصيلته: (بيخرط خرط...قعدته حلوة ...عندو كل كشة أحلى من التانية ..خيالو واسع..خرج يكتب مسلسلات، يحرق كفره شو ظريف منين بجيب هالكشات ما منعرف )
يازلمة
شعور الشاب السوري بأنه بلا حضور ولاقيمة في بلده..وشعوره بأنه منبوذ وغير مرغوب به في البلاد العربية الشقيقة..وإحساسه بأنه إرهابي ومتهم ومتخلف في الدول الغربية...شكّل لديه عقدة مضمونها والله أنا إنسان، أنا زلمة، أنا موجود...ومن هنا كان مصطلح يازلمة الذي يدلل به الشباب أنفسهم وسط تجاهل الجميع لقيمتهم، ورجولتهم... ومن ذات العقدة تنطلق مصطلحات: يامعلم، تاج راسي، العينتين....
خورفة
الخورفة بالعربي الفصيح: هي استغلالك الآخر بشكل مادي لئيم، أي بالمصطلح الشبابي عندما (تتسلبط) على الآخرين (باكيت دخان، عزيمة غداء..) وهذا الأمر ينطبق أيضاً في العلاقات العاطفية، فإذا أحضر شاب لحبيبته هدية باهظة الثمن، فموقعه من الإعراب كالتالي: (مخورفتو خورفة مرتبة)، وإذا عدنا لأصل الكلمة وتساءلنا (ليش مو مّعزتو نسبة للماعز يعني )، سيتبين لنا جلياً أن الخاروف دسم سمين ...وبالألم نشرح (معبا) وهو المقصود.
طنبرة
والخورفة تختلف اختلافا جذرياً عن (الطنبرة) ..فالطنبرة تعني بالفصحى أن توسوس لأحدهم حتى يمتلأ حقداً وكراهية ضد آخر(في الحقيقة أنت اللي مقرقوق منه...كشفتك شلوني معك.؟) فيذهب أخونا الغشيم صاحب النخوة والعضلات ويضربه ضربا مبرحاً أي (يفقعه بوكس بنص واجهتو، أو يشمطه كف مثل فراق الوالدين، يعني يندفه قتلة حشك ولبك) ، والطنبرة من طُنبر، والطنبر :عربة يشدّها كديش، أي المقصود أن يقوم الكديش الضعيف بإثارة ذلك النمر، ويشده لقتال (هداك) الضحية ..أو..أو... (أي شوبعرفني، والله أنا يلي شكلي اطنبرت بهالصفحة )
طق البراغي
مصطلح دارج خاصة في نطاق العمل.. فطق البرغي مثلاً أن تذهب لمدير عملك وتفسد على زميلك بحسن نية طبعاً، كأن تقول (والله يا أستاذ أنا ما كنت بدي قلك منشان ما تزعل من الشب، بس والله ضميري ما طاوعني، الزلمي عم يجيب سيرتك بالعاطل قدام الموظفين،وهاد الشي غلط موهيك..؟، بس أمانة ... أمانة أستاذ ما تحكي معو شي، حبيت حطك بالصورة بس، ومتل ما بيقولو، قطع الأعناق ولا قطع الأرزاق)
وطق البراغي بات يأخذ عند البعض معنى (الغدر المشروع أو المبرر)، وطقيق البراغي عند هؤلاء شخص فلهوي، حربوق، ابن حرام مصفى!!
والجدير بالذكر هنا أن مصطلح(إبن الحرام) يحمل في قاموس بعض الشباب معنىً إيجابياً، كأن يقول أحدهم (شفتلي هالإبن الحرام شو لعّيب، بعرضي عليه شوطة ولا روبرتو كارلوس).
القورنة
وهذا أكثر المصطلحات شيوعاً لأنه يضرب على الوتر الحساس ألا وهو (الشرف)
(فقورنتله) تحمل المعنى ذاته لخنته أو غدرت به حسب قاموس الشباب الذي يأخذ بأواخر العلاقات، فأحدهم يقيم علاقة عاطفية (أي يطبّق أو يزبط) مع (حبيبة صديقه) ويأخذها منه (أي يلهفها) ، فهو بذلك يكون (قورن لرفيقه :أي ركبله قرون) ...وبهذه الحال لن يبقى لصديقه المقرون به إلا أن يستمع لبكائيات هاني شاكر.. وتبقى بقلبك ياصاحبي لكن تُقَسم لغيرك
.
والآن بعد شرح المفردات إليكم الترجمة الكاملة للنص في بداية هذه المقالة:
اعتبر نفسي من الأشخاص الكاذبين بشكل كبير، لدرجة أن الكذب والمبالغة باتت جزءاً لا يتجزأ من شخصيتي..واصبحت غايتي في الحياة الوشاية بالأخرين، وإيقاعهم بمشاكل كثيرة وكبيرة،
ففي إحدى المرات قمت باستغلال أحدهم مادياً من خلال إجباره على دعوتي على الغداء بشكل غير مباشر، رغم أنه شخص بخيل وحرصه على ماله أمر متعارف عليه، ولكني كنت أجيد التعامل مع أمثاله..
باختصار...أثناء الغداء بدأت أجعله يتحامل على إبن جارنا المتشبه بالبنات، والذي يزعجني حرصه على أناقته ونظافته وغروره أمام باقي أبناء الحي ..وبالفعل ماهي إلا دقائق حتى أمتلأ قلب صديقنا الانفعالي بالأحقاد بعد أن ادّعيت أمامه أن ابن جارنا هذا قد قام بخيانته، وإقامة علاقة غير مشروعة مع صديقته ..فاستشاط غضباً وسارع إلى ضرب ابن الجيران ضرباً مبرحاً ..وخلال ثوانٍ قليلة اجتمع اصدقاؤه لدعمه ومساعدته في النيل من غريمه ..أما أنا فما كان مني بعد أن شاهدت ذلك الشاب وقد نزفت دماؤه وكسرت عظامه إلا أن هربت فاراً، وأنا أشعر بالشماته والفرح في آنٍ معاً
انا شخص فلهوي محترف ..أليس كذلك؟
"محسوبك كشاش كبير... وروح قلبي طِق براغي للبشر، ما بعرف شو هالعادة العاطلة تبعي...بحب...هيك بحب خوز(تووووووت) العالم... بانبسط يا أخي ...سماع سماع؛ هديك المرة خورفتلك واحد بعزيمة غدا معتبرة (مع أنو الأخ ضريب بوكس مرتّب) بس مفتاحه عندي ...المهم ومالكون بالطويل، ونحنا نازلين حش بهالأكل، طنبرتلك ياه ليقتل ابن جيرانا الطنت يلي قارقني قد مابضلو مشكلس أموره ورافع منخايره للسما ... وصاحبي مو طنبر إلا شوي..يادوب قلتله أنو هالطنت مقورنلو ومزبطلو صاحبتو ولاهفها منه، حتى طقت الكبسولة براسو ولعبجه للصبي لعبجة غير شكل.... وعلى خدني جيتك وبعد شوي التمّتلك فزعة كَفُو مرتبة.... أما أنا بعد ماشفت صاحبنا راح نيفة ودمو حميمو قلت يافكيك ..واللهم لاشماتة.
ع الأصلي انا ابن حرام..مو؟"
إذا عجزتم عن فك تشفير بعض كلمات الحوار السابق، سأقوم أنا بشرحها لكم كلمة كلمة، وعلى قولة أبي، عميل منيح وكب بالبحر
كشاش
الكشاش : هو الشخص الذي يكذب، يخترع، يُبهر بغرض الاستعراض ..وهو بنظر الشباب الكشاشين من فصيلته: (بيخرط خرط...قعدته حلوة ...عندو كل كشة أحلى من التانية ..خيالو واسع..خرج يكتب مسلسلات، يحرق كفره شو ظريف منين بجيب هالكشات ما منعرف )
يازلمة
شعور الشاب السوري بأنه بلا حضور ولاقيمة في بلده..وشعوره بأنه منبوذ وغير مرغوب به في البلاد العربية الشقيقة..وإحساسه بأنه إرهابي ومتهم ومتخلف في الدول الغربية...شكّل لديه عقدة مضمونها والله أنا إنسان، أنا زلمة، أنا موجود...ومن هنا كان مصطلح يازلمة الذي يدلل به الشباب أنفسهم وسط تجاهل الجميع لقيمتهم، ورجولتهم... ومن ذات العقدة تنطلق مصطلحات: يامعلم، تاج راسي، العينتين....
خورفة
الخورفة بالعربي الفصيح: هي استغلالك الآخر بشكل مادي لئيم، أي بالمصطلح الشبابي عندما (تتسلبط) على الآخرين (باكيت دخان، عزيمة غداء..) وهذا الأمر ينطبق أيضاً في العلاقات العاطفية، فإذا أحضر شاب لحبيبته هدية باهظة الثمن، فموقعه من الإعراب كالتالي: (مخورفتو خورفة مرتبة)، وإذا عدنا لأصل الكلمة وتساءلنا (ليش مو مّعزتو نسبة للماعز يعني )، سيتبين لنا جلياً أن الخاروف دسم سمين ...وبالألم نشرح (معبا) وهو المقصود.
طنبرة
والخورفة تختلف اختلافا جذرياً عن (الطنبرة) ..فالطنبرة تعني بالفصحى أن توسوس لأحدهم حتى يمتلأ حقداً وكراهية ضد آخر(في الحقيقة أنت اللي مقرقوق منه...كشفتك شلوني معك.؟) فيذهب أخونا الغشيم صاحب النخوة والعضلات ويضربه ضربا مبرحاً أي (يفقعه بوكس بنص واجهتو، أو يشمطه كف مثل فراق الوالدين، يعني يندفه قتلة حشك ولبك) ، والطنبرة من طُنبر، والطنبر :عربة يشدّها كديش، أي المقصود أن يقوم الكديش الضعيف بإثارة ذلك النمر، ويشده لقتال (هداك) الضحية ..أو..أو... (أي شوبعرفني، والله أنا يلي شكلي اطنبرت بهالصفحة )
طق البراغي
مصطلح دارج خاصة في نطاق العمل.. فطق البرغي مثلاً أن تذهب لمدير عملك وتفسد على زميلك بحسن نية طبعاً، كأن تقول (والله يا أستاذ أنا ما كنت بدي قلك منشان ما تزعل من الشب، بس والله ضميري ما طاوعني، الزلمي عم يجيب سيرتك بالعاطل قدام الموظفين،وهاد الشي غلط موهيك..؟، بس أمانة ... أمانة أستاذ ما تحكي معو شي، حبيت حطك بالصورة بس، ومتل ما بيقولو، قطع الأعناق ولا قطع الأرزاق)
وطق البراغي بات يأخذ عند البعض معنى (الغدر المشروع أو المبرر)، وطقيق البراغي عند هؤلاء شخص فلهوي، حربوق، ابن حرام مصفى!!
والجدير بالذكر هنا أن مصطلح(إبن الحرام) يحمل في قاموس بعض الشباب معنىً إيجابياً، كأن يقول أحدهم (شفتلي هالإبن الحرام شو لعّيب، بعرضي عليه شوطة ولا روبرتو كارلوس).
القورنة
وهذا أكثر المصطلحات شيوعاً لأنه يضرب على الوتر الحساس ألا وهو (الشرف)
(فقورنتله) تحمل المعنى ذاته لخنته أو غدرت به حسب قاموس الشباب الذي يأخذ بأواخر العلاقات، فأحدهم يقيم علاقة عاطفية (أي يطبّق أو يزبط) مع (حبيبة صديقه) ويأخذها منه (أي يلهفها) ، فهو بذلك يكون (قورن لرفيقه :أي ركبله قرون) ...وبهذه الحال لن يبقى لصديقه المقرون به إلا أن يستمع لبكائيات هاني شاكر.. وتبقى بقلبك ياصاحبي لكن تُقَسم لغيرك
.
والآن بعد شرح المفردات إليكم الترجمة الكاملة للنص في بداية هذه المقالة:
اعتبر نفسي من الأشخاص الكاذبين بشكل كبير، لدرجة أن الكذب والمبالغة باتت جزءاً لا يتجزأ من شخصيتي..واصبحت غايتي في الحياة الوشاية بالأخرين، وإيقاعهم بمشاكل كثيرة وكبيرة،
ففي إحدى المرات قمت باستغلال أحدهم مادياً من خلال إجباره على دعوتي على الغداء بشكل غير مباشر، رغم أنه شخص بخيل وحرصه على ماله أمر متعارف عليه، ولكني كنت أجيد التعامل مع أمثاله..
باختصار...أثناء الغداء بدأت أجعله يتحامل على إبن جارنا المتشبه بالبنات، والذي يزعجني حرصه على أناقته ونظافته وغروره أمام باقي أبناء الحي ..وبالفعل ماهي إلا دقائق حتى أمتلأ قلب صديقنا الانفعالي بالأحقاد بعد أن ادّعيت أمامه أن ابن جارنا هذا قد قام بخيانته، وإقامة علاقة غير مشروعة مع صديقته ..فاستشاط غضباً وسارع إلى ضرب ابن الجيران ضرباً مبرحاً ..وخلال ثوانٍ قليلة اجتمع اصدقاؤه لدعمه ومساعدته في النيل من غريمه ..أما أنا فما كان مني بعد أن شاهدت ذلك الشاب وقد نزفت دماؤه وكسرت عظامه إلا أن هربت فاراً، وأنا أشعر بالشماته والفرح في آنٍ معاً
انا شخص فلهوي محترف ..أليس كذلك؟
الخميس أكتوبر 06, 2011 8:31 pm من طرف hytham h
» معلومات مهمة أغلبكم لا يعرفها
الخميس أكتوبر 06, 2011 8:30 pm من طرف hytham h
» معلومات مهمة أغلبكم لا يعرفها
الخميس أكتوبر 06, 2011 8:26 pm من طرف hytham h
» معلومات مهمة أغلبكم لا يعرفها
الخميس أكتوبر 06, 2011 8:25 pm من طرف hytham h
» سؤال جميل جداً..لماذا لا تحترق الحجارة؟
الأربعاء أكتوبر 05, 2011 9:55 pm من طرف hytham h
» مهارات وذوقيات لنرتقي بمجتمعنا
الإثنين سبتمبر 19, 2011 4:33 pm من طرف Maysan
» بخل وراثي جدا
الإثنين سبتمبر 19, 2011 12:03 pm من طرف Maysan
» النكتة اليابانية الأمريكية
الإثنين سبتمبر 19, 2011 11:58 am من طرف Maysan
» أفكار محشش.هل تكون واقعية؟
الإثنين سبتمبر 19, 2011 11:49 am من طرف Maysan