غزو الفضاء ... انطلاقاً من الصواريخ .. وصولا إلى المركبات الشراعية !!!
لم يكتف الإنسان بما توصل إليه من وسائل تعينه على تتبع الأجرام السماوية ودراستها من على سطح الأرض بل إنه احتاج إلى عينات ملموسة ليتعرف فيما اذا كان الإنسان بمقدوره العيش خارجا أم لا ...
وقد حوّل الرّوس خيالهم إلى حقيقة في الرابع من أكتوبر سنة 1957 .. حيث كان لهم السبق في اطلاق القمر الصناعي الروسي ((سبوتنيك الأول )) وذلك مرفقاً بصاروخ تفجير متعدد المراحل الذي استطاع ايصاله إلى خارج الغلاف الجوّي والتحرر من جاذبية الأرض كما كان للروس السبق في ايصال مركباتهم إلى سطح القمر ولكن دون أن تحمل بشراً..
وكما نعلم تتالت المنافسات والبحوث حتّى حطّ أول إنسان على سطح القمر في 19 تموز 1969 ..
وقد أوصلت وكالة الفضاء الأمريكية ((ناسا)) مركباتها إلى سطح المريخ وحلّقت بالقرب من المشتري وزحل وأورانوس وعطارد ...
على عظمة هذه الرحلات الفضائية تظل ضئيلة الأهمية اذا ما قيست بالمجرة أوّلا والكون الفسيح ثانيا ..
إن ما توصل إليه البشر وهو غزو الفضاء بالصواريخ المتفجرة هو عمل رائع ومتميز ولكن مع تقدم الزمن لن تفيدنا هذه الوسائل في استمرارية الحياة حيث أن الشمس في زمن قد نظنّه بعيد سوف تبتلع عطارد أولا .. ومن ثم الزهرة .. وصولاً إلى الأرض, وذلك في مراحل حياتها القادمة ومن المؤكّد أننا لن نبقى على الأرض حتى أن تقترب الشمس وذلك لأن الحياة سوف تصبح شبه مستحيلة ما إن تصل الشمس منتصف الطريق بينها وعطارد ...
لذلك يجول في ذهن العلماء السؤال التالي :
أين سيكون المأوى ؟؟؟
وانطلاقا من هذا السؤال أخذ الإنسان يفكر في الطريقة التي سوف يبحث بها عن كواكب أخرى قد تصلح للعيش, اذا قلنا أن صواريخ الوقود تفي بالغرض فيجب أن نعلم أنه لا يوجد محطات تزويد بالطاقة في الفضاء ..
لذا توصلت وكالة الفضاء الأمريكية ((ناسا)) إلى ابتكار ما يدعى بالمدفع النيوتروني الذي لا يستهلك إلا بضع غرامات من الغاز حيث أنّه يقذف الذرات وراءه مخلفا غباراً أزرق اللون يعطيه قوة دفع ليسير في حركة بطيئة ولكن يمكننا القول أنها شبه دائمة ..
ومع تواصل الأبحاث توجّه العلماء إلى ابتكار مركبة تمنحنا مزيدا من المسافات المقطوعة في هذا الكون ألا وهي المركبة الفضائية الشراعية ولكنها تعمل بنوع خاص من الريح وهو الرياح الشمسية ..
وتعتمد ألية عمل هذه المركبات على وجود سطح كبير لها يلتقط الفوتونات الصادرة من الشمس التي سوف يكون لها تأثير كبير بانعدام القوى المؤثّرة, مما يسبب دفعا إلى أبعد ما تتخيله عقولنا ..
ولكن هل تساءلنا فيما اذا ابتعدت هذه المركبة مسافات شاسعة عن الشمس وأسرت بجاذبية جرم سماوي أو نجم آخر ما هي طريقة الإنقاذ ؟؟؟
هذا التساؤل هو عنوان لما يعرف بالثقوب الدودية وهو أنفاق تخيّلية لدى العلماء تفتح بواسطة طاقة هائلة تسمح لنا بالسفر عبر الفضاء بين مكانين بسرعة تقارب سرعة الضوء وإلى الآن لم يثبت أي دليل محسوس على صحة الآلية ويجري الآن أول تجربة مصغرة تثبت صحة الثقوب الدودية ..
هذا ما تخّيله العلماء عن هذه الثقوب :
وهذا لا يدفعنا إلى الاستهانة بقدرات البشر, لأننا اذا استعدنا ذكرياتنا بكيفية غزو الفضاء قبل حوالي 100 عام يبيّن لنا ما نستطيع فعله في المئة القادمة ..
لم يكتف الإنسان بما توصل إليه من وسائل تعينه على تتبع الأجرام السماوية ودراستها من على سطح الأرض بل إنه احتاج إلى عينات ملموسة ليتعرف فيما اذا كان الإنسان بمقدوره العيش خارجا أم لا ...
وقد حوّل الرّوس خيالهم إلى حقيقة في الرابع من أكتوبر سنة 1957 .. حيث كان لهم السبق في اطلاق القمر الصناعي الروسي ((سبوتنيك الأول )) وذلك مرفقاً بصاروخ تفجير متعدد المراحل الذي استطاع ايصاله إلى خارج الغلاف الجوّي والتحرر من جاذبية الأرض كما كان للروس السبق في ايصال مركباتهم إلى سطح القمر ولكن دون أن تحمل بشراً..
وكما نعلم تتالت المنافسات والبحوث حتّى حطّ أول إنسان على سطح القمر في 19 تموز 1969 ..
وقد أوصلت وكالة الفضاء الأمريكية ((ناسا)) مركباتها إلى سطح المريخ وحلّقت بالقرب من المشتري وزحل وأورانوس وعطارد ...
على عظمة هذه الرحلات الفضائية تظل ضئيلة الأهمية اذا ما قيست بالمجرة أوّلا والكون الفسيح ثانيا ..
إن ما توصل إليه البشر وهو غزو الفضاء بالصواريخ المتفجرة هو عمل رائع ومتميز ولكن مع تقدم الزمن لن تفيدنا هذه الوسائل في استمرارية الحياة حيث أن الشمس في زمن قد نظنّه بعيد سوف تبتلع عطارد أولا .. ومن ثم الزهرة .. وصولاً إلى الأرض, وذلك في مراحل حياتها القادمة ومن المؤكّد أننا لن نبقى على الأرض حتى أن تقترب الشمس وذلك لأن الحياة سوف تصبح شبه مستحيلة ما إن تصل الشمس منتصف الطريق بينها وعطارد ...
لذلك يجول في ذهن العلماء السؤال التالي :
أين سيكون المأوى ؟؟؟
وانطلاقا من هذا السؤال أخذ الإنسان يفكر في الطريقة التي سوف يبحث بها عن كواكب أخرى قد تصلح للعيش, اذا قلنا أن صواريخ الوقود تفي بالغرض فيجب أن نعلم أنه لا يوجد محطات تزويد بالطاقة في الفضاء ..
لذا توصلت وكالة الفضاء الأمريكية ((ناسا)) إلى ابتكار ما يدعى بالمدفع النيوتروني الذي لا يستهلك إلا بضع غرامات من الغاز حيث أنّه يقذف الذرات وراءه مخلفا غباراً أزرق اللون يعطيه قوة دفع ليسير في حركة بطيئة ولكن يمكننا القول أنها شبه دائمة ..
ومع تواصل الأبحاث توجّه العلماء إلى ابتكار مركبة تمنحنا مزيدا من المسافات المقطوعة في هذا الكون ألا وهي المركبة الفضائية الشراعية ولكنها تعمل بنوع خاص من الريح وهو الرياح الشمسية ..
وتعتمد ألية عمل هذه المركبات على وجود سطح كبير لها يلتقط الفوتونات الصادرة من الشمس التي سوف يكون لها تأثير كبير بانعدام القوى المؤثّرة, مما يسبب دفعا إلى أبعد ما تتخيله عقولنا ..
ولكن هل تساءلنا فيما اذا ابتعدت هذه المركبة مسافات شاسعة عن الشمس وأسرت بجاذبية جرم سماوي أو نجم آخر ما هي طريقة الإنقاذ ؟؟؟
هذا التساؤل هو عنوان لما يعرف بالثقوب الدودية وهو أنفاق تخيّلية لدى العلماء تفتح بواسطة طاقة هائلة تسمح لنا بالسفر عبر الفضاء بين مكانين بسرعة تقارب سرعة الضوء وإلى الآن لم يثبت أي دليل محسوس على صحة الآلية ويجري الآن أول تجربة مصغرة تثبت صحة الثقوب الدودية ..
هذا ما تخّيله العلماء عن هذه الثقوب :
وهذا لا يدفعنا إلى الاستهانة بقدرات البشر, لأننا اذا استعدنا ذكرياتنا بكيفية غزو الفضاء قبل حوالي 100 عام يبيّن لنا ما نستطيع فعله في المئة القادمة ..
الخميس أكتوبر 06, 2011 8:31 pm من طرف hytham h
» معلومات مهمة أغلبكم لا يعرفها
الخميس أكتوبر 06, 2011 8:30 pm من طرف hytham h
» معلومات مهمة أغلبكم لا يعرفها
الخميس أكتوبر 06, 2011 8:26 pm من طرف hytham h
» معلومات مهمة أغلبكم لا يعرفها
الخميس أكتوبر 06, 2011 8:25 pm من طرف hytham h
» سؤال جميل جداً..لماذا لا تحترق الحجارة؟
الأربعاء أكتوبر 05, 2011 9:55 pm من طرف hytham h
» مهارات وذوقيات لنرتقي بمجتمعنا
الإثنين سبتمبر 19, 2011 4:33 pm من طرف Maysan
» بخل وراثي جدا
الإثنين سبتمبر 19, 2011 12:03 pm من طرف Maysan
» النكتة اليابانية الأمريكية
الإثنين سبتمبر 19, 2011 11:58 am من طرف Maysan
» أفكار محشش.هل تكون واقعية؟
الإثنين سبتمبر 19, 2011 11:49 am من طرف Maysan