القروش على وشك الإنقراض

انخفاض أعداد أسماك القرش یؤثر بشكل ملحوظ
على كائنات البیئة البحریة في شمال غرب الأطلسي. حسب نتائج البحث الذي قامت به مجموعة من المختصین من جامعة
Dalhousieالكندیة، فإن أعداد بعض أنواع أسماك القرش الكبیرة قد تكون انخفضت بما مقداره 99% منذ العام 1970 و حتى الآن.
نتیجة لھذا الإنخفاض، وجد العلماء أن أعداد الأنواع التي
تعتبر فرائس لأسماك القرش تزداد بشكل ملحوظ.

هناك وجهتا نظر حول الموضوع، الأولى هي التي ذكرتها روضة و الأخرى هي التي تعتقد بأن هذا كان من الممكن أن يكون طبيعياً لو أنه استغرق الوقت اللازم و الكافي الذي استغرقته بقية التكيفات الوظيفية، فالتكيف لا يحصل بفترة قصيرة من الزمن، بل يحتاج إلى وقت طويل لكي يحصل، و الإنسان يقوم هنا بدور سرعته لا تتناسب مع السرعة اللازمة للتكيف.

هذا الكلام ليس دقيقاً إلى حد ما..
أولاً: الكائنات هي التي تقرر الغلبة لمن في النظام البيئي، أي لا يمكن للنظام البيئي أن يقرر استبعاد كائن ما لأنه لا يعجبه مثلاً.
ثانياً: حصول تغير مفاجئ كالتلوث مثلاً، لن يؤدي إلى هذا التكيف السريع، و لنتذكر تغيراً مفاجئاً حصل قبل 65 مليون سنة، ألا و هو سقوط النيزك على الأرض مما أدى إلى ظهر سحابة عملاقة من الأدخنة المحيطة بالأرض أدت إلى انقراض الديناصورات، و لم تستطع التكيف معها بسرعة، و الكائنات التي استطاعت التكيف معها هي الثدييات الصغيرة، لأنها كانت مهيئة من قبل لظروف مماثلة و إن لم تكن بقساوة الظروف التي حصلت فعلاً...

أنت أيضاً كلامك صحيح مليون بالمئة، و بالفعل هذا ما علينا جميعاً القيام به.