اولاً علي أن أشير إلى أن عدد المدخنين في العالم يبلغ حوالي 1,1 مليار شخص، ويتوقَّع أن يصل هذا الرقم إلى 1.6 مليار بحلول عام 2025 وفقًا للمعدلات الحالية، حيث إن مستوى التدخين يزداد ضمن الدول ذات الدخل المنخفض والمتوسط، في حين ينخفض في الدول ذات الدخل العالي.
إن مشكلة التدخين ليست وليدة اليوم أو الأمس، وقد تطوَّرت حتى أصبحت ظاهرة عالمية، ومما ساهم في انتشار هذه الظاهرة على المستوى العالمي هو أن أضرارها الصحية لم تكن معلومة في البداية، الأمر الذي ساهم في الاستهانة بهذه الظاهرة على الصعيدين المحلي والدولي، حتى أصبحت صناعة اقتصادية تدرّ مليارات الدولارات على الشركات المنتجة وتوظف آلاف العمال في صناعة وزراعة التبغ. كما أصبح إنتاج وصناعة التبغ جزءًا من الدخل القومي، وصادرات العديد من الدول، وبندًا أساسيًا من بنود الواردات تتعهَّد الدول نفسها بتوفيره.
وقد تنبهت الدول مؤخرًا إلى أضرار التدخين على الصحة العامة بعد ظهور الدراسات التي توضِّح نسبة ارتباط عالية بين عادة التدخين وبعض الأمراض الخطيرة؛
مثل السرطان، وتصلب الشرايين، وأمراض القلب وغيرها وما يترتَّب على ذلك من تكاليف إضافية في مجال الرعاية الصحية وخسارة في أيام العمل بسبب المرض، إضافة إلى الفقد في القوى العاملة بسبب العجز الكلي أو الموت المبكر، ومع ذلك.. فإن هذه الدول كانت في مرحلة ما لا تستطيع حظر تعاطي وتداول التبغ، لأن ذلك يعني:
1- فقدان آلاف الوظائف في صناعة وزراعة وتوزيع التبغ.
2- انخفاض الدخل القومي في الدول المنتجة والمصنِّعة للتبغ.
3- تقلص وفقدان إيرادات الحكومة من الضرائب على التبغ.
وهذا الأمر دفع الدول إلى اللجوء لبعض الإجراءات القاصرة في مكافحة هذه الظاهرة؛ مثل طباعة عبارة صغيرة في ركن مغمور من علبة السجائر تقول: "التدخين ضار جدًا بالصحة" أو "ننصحك بالابتعاد عن التدخين"، في نفس الوقت الذي تشتدّ فيه الحملات الإعلانية لشركات التبغ التي تشيد بنكهة ومذاق السجائر!
إن مشكلة التدخين ليست وليدة اليوم أو الأمس، وقد تطوَّرت حتى أصبحت ظاهرة عالمية، ومما ساهم في انتشار هذه الظاهرة على المستوى العالمي هو أن أضرارها الصحية لم تكن معلومة في البداية، الأمر الذي ساهم في الاستهانة بهذه الظاهرة على الصعيدين المحلي والدولي، حتى أصبحت صناعة اقتصادية تدرّ مليارات الدولارات على الشركات المنتجة وتوظف آلاف العمال في صناعة وزراعة التبغ. كما أصبح إنتاج وصناعة التبغ جزءًا من الدخل القومي، وصادرات العديد من الدول، وبندًا أساسيًا من بنود الواردات تتعهَّد الدول نفسها بتوفيره.
وقد تنبهت الدول مؤخرًا إلى أضرار التدخين على الصحة العامة بعد ظهور الدراسات التي توضِّح نسبة ارتباط عالية بين عادة التدخين وبعض الأمراض الخطيرة؛
مثل السرطان، وتصلب الشرايين، وأمراض القلب وغيرها وما يترتَّب على ذلك من تكاليف إضافية في مجال الرعاية الصحية وخسارة في أيام العمل بسبب المرض، إضافة إلى الفقد في القوى العاملة بسبب العجز الكلي أو الموت المبكر، ومع ذلك.. فإن هذه الدول كانت في مرحلة ما لا تستطيع حظر تعاطي وتداول التبغ، لأن ذلك يعني:
1- فقدان آلاف الوظائف في صناعة وزراعة وتوزيع التبغ.
2- انخفاض الدخل القومي في الدول المنتجة والمصنِّعة للتبغ.
3- تقلص وفقدان إيرادات الحكومة من الضرائب على التبغ.
وهذا الأمر دفع الدول إلى اللجوء لبعض الإجراءات القاصرة في مكافحة هذه الظاهرة؛ مثل طباعة عبارة صغيرة في ركن مغمور من علبة السجائر تقول: "التدخين ضار جدًا بالصحة" أو "ننصحك بالابتعاد عن التدخين"، في نفس الوقت الذي تشتدّ فيه الحملات الإعلانية لشركات التبغ التي تشيد بنكهة ومذاق السجائر!
الخميس أكتوبر 06, 2011 8:31 pm من طرف hytham h
» معلومات مهمة أغلبكم لا يعرفها
الخميس أكتوبر 06, 2011 8:30 pm من طرف hytham h
» معلومات مهمة أغلبكم لا يعرفها
الخميس أكتوبر 06, 2011 8:26 pm من طرف hytham h
» معلومات مهمة أغلبكم لا يعرفها
الخميس أكتوبر 06, 2011 8:25 pm من طرف hytham h
» سؤال جميل جداً..لماذا لا تحترق الحجارة؟
الأربعاء أكتوبر 05, 2011 9:55 pm من طرف hytham h
» مهارات وذوقيات لنرتقي بمجتمعنا
الإثنين سبتمبر 19, 2011 4:33 pm من طرف Maysan
» بخل وراثي جدا
الإثنين سبتمبر 19, 2011 12:03 pm من طرف Maysan
» النكتة اليابانية الأمريكية
الإثنين سبتمبر 19, 2011 11:58 am من طرف Maysan
» أفكار محشش.هل تكون واقعية؟
الإثنين سبتمبر 19, 2011 11:49 am من طرف Maysan